Hello world!

Welcome to WordPress.com. This is your first post. Edit or delete it and start blogging!

نُشِرت في Uncategorized | تعليق واحد

حالة تطور

 

 

غادر المدعوون زفة العرس واخذتُ عروستي الجديدة وأدخلتها غرفتي الزوجية..

برجفة صغيرة بيديَّ.. رفعت عن وجهها طرحتها البيضاء..

نظرتُ في وجهها باستغراب وحدقَتْ إلى عيوني الجاحظة وانفي المعقوف..

طأطأتُ رأسي وتحسرْتُ.. فلم تكن كاحدى الاناث اللواتي رأيتهن قبلا على شاشة روتانا..

غصَتْ واغرورقَتْ عيناها بالدموع.. فلم اكن شبه توم كروز.. أو براد بت..

 

 

 

بعد لحظات حزن وتنهيدات.. حضنتها.. ومسحتُ الدموع عن وجنتيها.. وقلت لها:

(هذا ما جناه أهالينا علينا… لكننا.. لن نجنِِ على أولادنا)..

 

وقفنا وقفة واحدة.. واتجهنا إلى التلفاز..

شفَّرنا قناة روتانا.. وقاطعنا البضائع الأميركية.

نُشِرت في Uncategorized | أضف تعليق

محطة نهاية

بعد ان أوصلها إلى محطة القطار..

عاد الى منزله ليكتشف انها اخذت كل ما تملك من متاع… الا مفتاح المنزل.

عندها لاحظ.. ان تأخرها اليوم في توضيب الأمتعة لم يكن (فقط) عادة من عاداتها البغيضة..

نُشِرت في Love & Courtship | تعليق واحد

منذ سنة… أشجار الصنوبر صارت نخيل

                                                     

                                                        

 

  منذ سنة جئت إلى هنا..

 

في ذاك المساء، حملت ضيعتي في شنتة سفر.. والتقطت من الأرض حجر.. ومن غصة تخشى دمعة أمي.. رسمْتُ ابتسامةً بلهاء..

كأني ذاهب إلى جامعتي لأقدم فحصي وأعود عند الغداء.. كأني سأترك منزلي ساعةً أقضيها مع صديقي وأعود.. أو أني سأغيب في جبل القلع لدقائق وأرجع مغبراً بالريحان..

ابتسمتُ ابتسامةً بلهاء.. كأني في طريقي إلى مشوار قريتي.. لأرى حبيبتي.. وأسهر مع رفاقي.. وأعود مخموراً إلى تختي عند الصباح..

 

في ذاك المساء.. بغير كل مساء..

أمسكت حقيبتي وأفرغتها من كاسات الشاي المحجوزة لمشاوير الكروم.. ووضبت أركيلة الشلال وخزان الضيعة..

حملت هاتفي وكلمتُ أصدقائي معتذراً عن حضور أمسيات العود والكمنجا.. وعن شرب نخوب العرق في سهرات التعريق..

 

وعندما حلَّ الليل.. أغلقت المذياعَ على صوت فيروز الفردوسي.. وغادرت ثقافة المشوار والكنستا..

 

 

 

والآن وبعد دورة فلكية كاملة.. وقد تغيرت الدنيا في نظري، وصارت شوارع الضيعة اوسع، وأشجار الصنوبر صارت نخيل..

أنظر من وراء الظلِّ.. خائفاً أن يسألني صديقي… أو حتى أن أسأل نفسي..

 

(كيف الحال؟!)

نُشِرت في Pieces Of My Life | أضف تعليق

Valentine

Wish You a Happy Special Valentine..
As sweet as mine
 
نُشِرت في Uncategorized | أضف تعليق

قال لنفسه

 

  عندها… ستبني على أنقاض أحلامك أحلاماً جديدة تُنجب لك عالمك الحقيقي الرائع…

 و تتعلم – و أنت في عرض البحر- كيف تعوم, و تتقن فنون تسلق الجبال..

  

 مشاكلنا اليوم ليست في الغد سوى تاريخ و ذكريات.

 قاوم.. ثابر…

وامضي في الطريق الرائع الذي أعده الله لك

و أرادك أن تختبره و تتعلم منه و تعيش فيه بفرح وسلام..

نُشِرت في Pieces Of My Life | أضف تعليق

الجلاء و زين.. في دبي 25 -1-2008

 

 

  احزروا وين أنا .. واحزروا وين نايف

نُشِرت في Hobbies | أضف تعليق

بلد الحب والبطاطا

                                    

 في بلد تشتري فيه الحبَّ وتبتاع مع الحبِّ حفنة من البطاطس المقرمشة، تقود حبك وحبات البطاطس إلى منزلك الضيق، ترتمي بما حملت على الأريكة التي اشتريتها من سوق البضاعة المستعلمة، تجلس قبال التلفاز ويدك اليسرى تقبض على جهاز التحكم واليمنى تداعب طول البشرية وعرضها.

في هذا البلد.. حيث الحركة والعمل.. تبيح لنفسك أن تهاتف (السوبر ماركت) -القريب جدا- لتسأله أن يرسل لك بعض البيبسي وأكياس البطاطا وزهورا حمراء وأكفانا للحضارة.

في هذا البلد حيث يعلو بالبشر العمران وتُحِط الأموال بالإنسان.. تُصنع ثقافة التميز… ثقافة تجذب كل البشر على امتداد المعمورة، ليصير بلداً تحت الماء، بلداً يُحكم بقانون البحر.. يحيا الحوت بفناء الأسماك.

هنا في هذا البلد، يحارب جميع القادمين الجدد.. كي يشتروا البطاطس والعصائر فقط.. يحاربون كي لا يبيعوا شقفاً من أفئدتهم أو يخرسوا ألسناً  من ضمائرهم.

يحاربون كي لا يسبحوا تحت الماء ولا يلعبوا لعبة السمكة والحيتان.

وعندما يَعتق الوافدون.. يشتركون في اللعبة الخطرة، بعضهم يختار أن يكون سمكة بكل رضى، وآخرون يُرغمون أو يرغبون بعيشة الحيتان…

وهنا يكمن الفرق…

بين بلد لك أن تختار فيه أن تكون سمكة، وبلد خلقت فيه مسمسكاً.. لتقضي عمرك فيه مسمسكاً.. إلى أن تفرغ الدنيا من الأسماك.

نُشِرت في News and politics | تعليق واحد

قال و قالت

قال: (لم أجد حباً كحب الشاب لفتاته…..

 ينظر في عينيها فيدرك… أنها لأجلهِ خلقت.. أنه لأجلها قد جاء.. أنها من عدل السماء أتت.. من اعتذار الأِقدارِ له.. من كلِّ طعنةٍ و بكاءْ..

 بنظرة في عينيها يدركْ… أنها الحضنُ عند يأسه… أنها الأمُ عند برده.. هي يومه… حبُّه هي انتهاء نحسه…………

 لأجلها يخاصم كل البنات.. يهرب من مدرسته ليلتقيها, ليخط مستقبله و ماضيها.. ليخبرها أنه سيخطبها غداً.. أنه سيحميها.. يحميها من برد الشتاء من رعونة الأيام.. يحميها حتى.. حتى من نفسه…..

 و قبل أن ينتهي من سرد حبّهِ.. يأتي عريسُها… ذاك الغني.. ليخطفها كما يخطفُ الموتُ الأرواحَ من الأجساد.. يخطفُها روحاً من جسده…. و قبل أن تودعَهُ تنساه.. قبل أن تودعَهُ تعيشُ بسعادةٍ وهناء… قبل ذلك بكثير تنجبُ صبياناً و بنات.. أما هو… يضربُ نفسَه…. يلعنُ عريسَها في المرآة.. يلعنُ فقرَ عائلته.. ضيق حالته.. يلعنُ الأيام.. يلعنُ الجميع لكن باستثناء…….

 دائما يصفنُ و يتذكرُها.. يبتسمْ… و يتمنى لها ليلةً هادئة و أحلاماً هانئة…)

 
قالت: (لا تحدثني يا صديقي عن حبِّ الرجال, فما الحبُّ إلا للنساء……

 تنظُرُ إليه كما لو أنها لا تراه.. يغازلُها بكلمة فتبتسم مستغربة.. يحدثها بهدوء عاطفي.. فتشعرُ بانقباض سحري في قلبها….

 بعد أيام…. تنظُره كأنها لا ترى سواه.. هو من صحاها.. هو من هزّها فوعاها أن الحب لذيذ.. أن الحياة دون الحب موت بطيء….. تعشقه من كل روحها.. من كل نفسها.. لأجله تخاصم أهلها.. تنعزل عن رفاقها.. تسمح لألسنة الناس أن تعريها.. تسمح للأيام أن تأكل شبابها… ثم…….

 يأتي فجأة ليخبرها أنه نوى على الرحيل.. و قبل أن تدرك, يشتري تذكرة سفر.. و دون أن تعي…… يخبروها عن عروسه الشقراء النحيلة.. عن عرسه المهيب…… تبتسم و تقول: نعم أخبرني أنه سيتزوج.. نعم كل شيء قد انتهى بيننا منذ زمن……  ثم تغيب بعاصفة من البكاء و النحيب…)

 
تنهد الاثنان… ثم قال: (الله يلعن أبو الفقر..)

 أما هي فغابت في عاصفة من البكاء و النحيب.

نُشِرت في Love & Courtship | أضف تعليق